صفحه ها
آرشیو
آمار وبلاگ
تعداد بازدید : 1762
تعداد نوشته ها : 0
تعداد نظرات : 0
Rss
طراح قالب
زیارت عاشوراء
آن گونه که مرحوم نوری (ره) در نجم الثاقب و شیخ عباس قمی (ره) در مفاتیح ذکر فرموده اند
زیارت عاشورا از زیارتهای مورد توجه حضرت ولی عصر (عج) است و شایسته میباشد خواندن آن ترک نشود.
بسم الله الرحمن الرحیم
السَّلام عَلَیْکَ یَا أبَا عَبْدِ اللهِ ، السَّلام عَلَیْکَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلام عَلَیْکَ یَا ابْنَ أمِیرِ المُؤْمِنینَ ، وَابْنَ سَیِّدِ الوَصِیِّینَ ، السَّلام عَلَیْکَ یَا ابْنَ فاطِمَةَ الزّهراءِ سَیِّدَةِ نِساءِ العالَمِینَ ، السَّلام عَلَیْکَ یَا ثَارَ اللهِ وابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ المَوْتُورَ ، السَّلام عَلَیْکَ وَعَلَى الأرواحِ الّتی حَلّتْ بِفِنائِکَ ، وَأنَاخَتْ بِرحْلِک عَلَیْکُمْ مِنّی جَمیعاً سَلامُ اللهِ أبَداً ما بَقِیتُ وَبَقِیَ اللیْلُ وَالنَّهارُ.  یَا أبَا عَبْدِ اللهِ ، لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِیَّةُ ، وجَلّتْ وعَظُمَتْ المُصِیبَةُ بِکَ عَلَیْنا وَعَلَى جَمِیعِ أهْلِ الإسلام ، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِیبَتُکَ فِی السَّمَوَاتِ عَلَى جَمِیعِ أهْلِ السَّمَوَاتِ ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أسَّسَتْ أساسَ الظُّلْمِ وَالجَوْرِ عَلَیْکُمْ أهْلَ البَیْتِ ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْکُمْ عَنْ مَقامِکُمْ وَأزالَتْکُمْ عَنْ مَراتِبِکُمُ الّتِی رَتَّبَکُمُ اللهُ فِیها ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْکُمْ ، وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدِینَ لَهُمْ بِالتَّمْکِینِ مِنْ قِتالِکُمْ ، بَرِئْتُ إلى اللهِ وَإلَیْکُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أشْیاعِهِمْ وَأتْباعِهِمْ وَأوْلِیائِهِمْ  یَا أبَا عَبْدِ اللهِ ، إنِّی سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَکُمْ ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکُمْ وَولیٌ لِمَنْ والاکُم وعدوٌّ لِمَنْ عَاداکُمْ إلى یَوْمِ القِیامَةِ ، وَلَعَنَ اللهُ آل زِیَاد وَآلَ مَرْوانَ ، وَلَعَنَ اللهُ بَنِی اُمَیَّةَ قاطِبَةً ، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد ، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أسْرَجَتْ وَألْجَمَتْ وَتَهیّأتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِکَ ، بِأبِی أنْتَ وَاُمِّی لَقَدْ عَظُمَ مُصابِی بِکَ ، فَأسْالُ اللهَ الّذِی أکْرَمَ مَقامَکَ ، وَأکْرَمَنِی بِکَ ، أنْ یَرْزُقَنی طَلَبَ ثارِکَ مَعَ إمام مَنْصُور مِنْ أهْلِ بَیْتِ مُحَمَّد صَلّى الله عَلَیْهِ وَآلِه                                                                                                 
اللهمّ اجْعَلْنی عِنْدَکَ وَجِیهاً بِالحُسَیْنِ عَلَیهِ السَّلام فِی الدُّنْیا وَالآخِرَةِ مِنَ المقَرّبینْ .یَا أبَا عَبْدِ اللهِ ، إنِّی أتَقَرَّبُ إلى اللهِ تعالى ، وَإلَى رَسُولِه ، وَإلى أمِیرِ المُؤْمِنینَ ، وَإلَى فاطِمَةَ ، وإلى الحَسَنِ وَإلَیْکَ بِمُوالاتِکَ ، ومُوالاةِ أَولیائِک وَبِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَکَ وَنَصبَ لَکَ الحَربَ ، وبالْبَرَاءةِ مِمَّنْ أسَّسَ أساسَ الظُّلْمِ وَالجَوْرِ عَلَیْکُمْ ، وَعلى أشیاعِکُم وَأبْرَأُ إلى اللهِ وَإلى رَسُولِهِ وَبِالبراءِةِ مِمَّنْ أسَّسَ أساسَ ذلِکَ ، وَبَنى عَلَیْهِ بُنْیانَهُ ، وَجَرَى فی ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَیْکُمْ وَعَلَى أشْیاعِکُمْ ، بَرِئْتُ إلى اللهِ وَإلَیْکُمْ مِنْهُمْ ، وَأتَقَرَّبُّ إلى اللهِ وَإلى رَسولِهِ ثُمَّ إلَیْکُمْ بِمُوالاتِکُم وَمُوالاةِ وَلِیِّکُمْ ، وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أعْدائِکُمْ ،وَالنَّاصِبِینَ لَکُم الحَرْبَ ، وَبِالبَرَاءَةِ مِنْ أشْیاعِهِمْ وَأتْباعِهِمْ ، یا أبا عَبدِ الله إنِّی سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَکُمْ ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکُمْ ، وَوَلِیٌّ لِمَنْ والاکُمْ ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداکُمْ ، فَأسْألُ اللهَ الّذِی أکْرَمَنی بِمَعْرِفَتِکُمْ ، وَمَعْرِفَةِ أوْلِیائِکُمْ ، وَرَزَقَنی البَراءَةَ مِنْ أعْدائِکُمْ ، أنْ یَجْعَلَنی مَعَکُمْ فی الدُّنْیا وَالآخِرَةِ ، وَأنْ یُثَبِّتَ لی عِنْدَکُمْ قَدَمَ صِدْق فی الدُّنْیا وَالآخِرَةِ ، وَأسْألُهُ أنْ یُبَلِّغَنِی الْمقامَ الْمَحْمُودَ لَکُمْ عِنْدَ اللهِ ، وَأنْ یَرْزُقَنِی طَلَبَ ثَارِی مَعَ إمَام مَهْدِیٍّ ظَاهِر نَاطِق بالحقِّ مِنْکُمْ ، وَأسْألُ اللهَ بِحَقِّکُمْ وَبِالشَّأنِ الَّذِی لَکُمْ عِنْدَهُ أنْ یُعْطِیَنِی بِمُصابِی بِکُمْ أفْضَلَ ما یُعْطِی مصاباً بِمُصِیبَتِهِ ، یا لَها منْ مُصِیبَة مَا أعْظَمَها وَأعْظَمَ رَزِیّتهَا فِی الإسلام وَفِی جَمِیعِ أهلِ السَّموَاتِ وَالارْضِ.
اللهُمَّ اجْعَلْنی فی مَقامِی هذا مِمَّن تَنالُهُ مِنْکَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ.
اللهُمَّ اجْعَلْ مَحْیایَ مَحْیا مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَمَماتی مَماتَ مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد.
اللهُمَّ إنَّ هَذا یَوْمٌ تَبَرَّکَتْ بِهِ بَنُو اُمَیَّةَ وَابْنُ آکِلَةِ الاکْبادِ ، اللعِینُ بْنُ اللعِینِ عَلَى لِسانِکَ وَلِسانِ نَبِیِّکَ صَلّى الله عَلَیْهِ وَآلِهِ فی کُلِّ مَوْطِن وَمَوْقِف وَقَفَ فِیهِ نَبیُّکَ ـ صَلّى الله عَلَیْهِ وَآلِهِ ـ.
اللهُمَّ الْعَنْ أبَا سُفْیانَ وَمُعَاوِیَةَ وَیَزیدَ بْنَ مُعَاوِیَةَ وآلَ مَرْوَانَ عَلَیْهِمْ مِنْکَ اللعْنَةُ أبَدَ الآبِدِینَ ، وَهذا یَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِیَاد وَآلُ مَرْوانَ عَلیهِمُ اللَّعْنةُ بِقَتْلِهِمُ الحُسَیْنَ عَلَیْهِ السَّلام ، اللهُمَّ فَضاعِفْ عَلَیْهِمُ اللعْنَ وَالعَذابَ الألیم.
اللهُمَّ إنِّی أتَقَرَّبُّ إلَیْکَ فی هذَا الیَوْمِ ، وَفِی مَوْقِفِی هَذا ، وَأیَّامِ حَیَاتِی بِالبَرَاءَةِ مِنْهُمْ ، وَاللعْنَةِ عَلَیْهِمْ ، وَبِالْمُوالاةِ لِنَبِیِّکَ وَآلِ نَبِیِّکَ عَلَیِه وعَلَیْهِمُ السَّلام.
اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِکَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِی جاهَدَتِ الْحُسَیْنَ عَلَیْهِ السَّلام وَشایَعَتْ وَبایَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَمیعاً ( یقول ذلک مائة مرّة ).
پس میگویی صد مرتبه :
السَّلام عَلَیْکَ یَا أبا عَبْدِ اللهِ وَعلَى الأرواحِ الّتی حَلّتْ بِفِنائِکَ ، وَأنَاخَت برَحْلِک عَلَیْکَ مِنِّی سَلامُ اللهِ أبَداً مَا بَقِیتُ وَبَقِیَ اللیْلُ وَالنَّهارُ ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ
آخِرَ العَهْدِ مِنِّی لِزِیَارَتِکُمْ ، أهْلَ البَیتِ السَّلام عَلَى الحُسَیْن ، وَعَلَى عَلیِّ بْنِ الحُسَیْنِ ، وَعَلَى أوْلادِ الحُسَیْنِ ، وَعَلَى أصْحابِ الحُسَینِ الذینَ بَذَلُوا مُهَجَهُم دُونَ الحُسین ( یقول ذلک مائة مرّة ).
پس میگویی :
اللهمَّ خُصَّ أنْتَ أوّلَ ظالم بِاللّعْنِ مِنِّی ، وَابْدَأْ بِهِ أوّلاً ، ثُمَّ الثَّانِی ، وَالثَّالِثَ وَالرَّابِع ، اللهُمَّ الْعَنْ یزِیَدَ خامِساً ، وَالْعَنْ عُبَیْدَ اللهِ بْنَ زِیَاد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً وَآلَ أبی سُفْیانَ وَآلَ زِیَاد وآلَ مَرْوانَ إلَى یَوْمِ القِیامَةِ.
پس به سجده میروید و میگویید :
اللهمَّ لَکَ الحَمْدُ حَمْدَ الشَّاکِرینَ لَکَ عَلَى مُصابِهِمْ ، الحَمْدُ للهِ عَلَى عَظِیمِ رَزِیّتی.
اللهُمَّ ارْزُقْنی شَفاعَةَ الحُسَیْن عَلَیهِ السَّلام یَوْمَ الوُرُودِ ، وَثَبِّتْ لی قَدَمَ صِدْق عِنْدَکَ مَعَ الحُسَیْنِ وَأصْحابِ الحُسَیْن الّذِینَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَیْن عَلَیْهِ السَّلام.

دسته ها :
X